حكاية شاب قصة حقيقية بعنوان (( القصة لم تنتهي ...؟ ))
لا أحد يستحق ان تعطيه كل ما تعرفه عن نفسك ، وكل ما يخصًك ، وكل ما يضٌحك ، وكل ما يٌريح قلبك ، وكل شٌعور سعًادة او فرح لا تبوٌح بيه الي احد . عندما نبوٌح ونكشف ما في داخلنا ، ونتحدث عنه مع اشخاص مقٌربين إلينا ونعرفهم أغلب اسرارنا ومشاكلنا اليومية وامنياتنا وأحلامنا وطمٌوحاتنا المستقبلية في اعتقاد مننا انهم يسٌاعدونا في تحقيق تلك الاهداف و الحقيقة اغلبهم يتظاهر انه بيحاول ان يسٌاعدك في حل مشاكلك او تخفيف عنك باقوال سلبية لا تفٌيدك بل تزيد في صٌعوبة الحل و تقليل من قدراتك علي إيجاد حل لمشكلتك واشياء تؤثر سلبا عليك ، هولاء الاشخاص يجب عليك الابتعاد عنهم بسرعة جدا لانهم يستمرون في هدم كل حلم حلو في حياتك حتي لا تعلو عنهم بافكارك وابدعاتك العلمية وقدراتك التي وهبها الله لك وانت لا تعرف قيمتها الي هذا اليوم .. نعم الكلام عام وانت لسه مصمم انك تهتم بيهم رغم انهم كل يوم بيثبتوا هذا و يؤكدوه لك بصورة عكسية تعتقد انهم يساعدوك وهم يروا سقوطك ولا يتحركون لانقاذك رغم قدرتهم وامكانيتهم علي تقديم المساعدة ويمتلكو ما ينقذك دون اعطاءه لك ..الحياة مليئة بالقصص والرويات الحقيقية الحزينة التي يعاني منها الناس كل يوم وكل شهر ..
اليوم سأحكي لكم قصة ...شاب ولد في قرية ريفية صغيرة فقيرة اقتصاديا وعلميا وثقافيا ، عندما بلغ الشاب عمره 6 سنوات وبدأ ينمو عقله واداركه ما حوله من اشياء وجد شوارع صغيرة مليئة بالبيوت الطينية الصغيرة التي لا يتجاوز عدد غرفها اكثر من 2 او ثلاث في البيوت الكبيرة او ما كان يطلق عليها اسم (( الدار )) هو البيت مبني بالطوب الطيني لكن هذه البيوت كانت مليئة حب ودفء اختفي في الوقت الذي نعيش فيه الان .كانت البيوت طابق او اثنين ولا يوجد كهربا ولا ماء ولا غاز طبيعي لكن يوجد بدل الكهرباء لمبة جاز صغيرة ولمبة جاز كبيرة نشغلها في المناسبات مثل الاعياد والافراح والمائتم وكانت اسطح البيوت مليئة بالقش والحطب واستخدامها في الطهي علي 6البتوجازي الريفي زمان اسمه (( القانون )) .
نرجع الي قصتنا .. الحكاية بدأت عندما بلغ الطفل عمره السادس وجاء موعد دخول المدرسة اليوم الذي كان يحلم هذا الطفل بالتحاقه في المدرسة ولبس زي المدرسة (( المريلة )) مع اخوته و اصدقائه من الجيران وذهب مع ابيه الموظف البسيط الذي لايملك شهادة تعليمية ولا يقرأ ولا يكتب الا اسمه وبعض الاسماء الاخري وعندما وصلوا الي المدرسة تم رفض التحاق الطفل بالمدرسة بحجة ان الطفل لم يبلغ 6 سنوات كاملة ناقص شهر واحد عشان يتم الموافقة عليه .. فقال احد المدرسين الي الاب روح ابنك شهر وهاته تاني يكون تم السن ..ويرجع الطفل مع ابيه حزينا بزي المدرسة الذي فرح بيه لكن عاد الي البيت ينتظر مرور الشهر حتي يذهب مرة اخري الي المدرسة وتمر الايام ويذهب الطفل مرة اخري مع ابيه مرتديا زيه الرسمي المريلة ويدخل الاب الي غرفة المدير ويقول له خلاص ابني تم 6 سنوات واحضرته اليوم عشان يتم التحاقه بالمدرسة فيرد المدير ساخرا هو احد المدرسين روح ياعم التلاميذ شغالين في الفصول بقالهم شهر سبقو ا ابنك في المنهج ومينفعش ابنك يلحق بيهم السنة دي وهيسقط رغم ان سنة اولي مفهاش نجاح لكن امية الاب جعلته صدق كلام المدرس ومديره واخذ ابنه وعاد الي البيت وضاعت سنه كامله علي الولد رغم ان في هذا العام تم التحاق بنت في نفس المدرسة في سنة اولي ابتدائي وهي تبلغ من العمر 5 سنوات لوجود اختها مُدرسة في هذه المدرسة ...
تمُر الأيام ويذهب الشاب إلي مدرسته ويبدأ حياته الدراسية في سن السابعة مع اولاد عمرهم 6 سنوات ومنهم 5سنوات ولا يعرف الطفل لميَ تأخر عام كامل ويتفوق الولد في دراسته وإصرار علي النجاح رغم صعوبة ظروفه المعيشية والمادية وعدم توفير الإمكانيات صنعت منه تلميذا ذكيا نبيها لديه قدرات خاصة تفوق زمائله في المدرسة..
كان يعيش الولد داخل بيت صغير مع
No comments
Post a Comment